مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٣٠٩
الذي قتل فيه وهو بين ابنيه الحسن والحسين (عليهما السلام) وبني عبد الله بن جعفر بن أبي طالب (عليهم السلام)، وخاصة شيعته -: " دعوا الناس وما رضوا لأنفسهم، وألزموا أنفسكم السكوت ودولة عدوكم، فإنه لا يعدمكم ما ينتحل أمركم وعدو باغ حاسد.
الناس ثلاثة أصناف: صنف بين بنورنا، وصنف يأكلون بنا، وصنف اهتدوا بنا واقتدوا بأمرنا، وهم أقل الأصناف أولئك الشيعة النجباء الحكماء، والعلماء الفقهاء، والأتقياء الأسخياء، طوبى لهم وحسن مآب " (1).
[/] وعنه عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: سألت أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عن الرؤيا، فأمسك عني ثم قال: " لو أنا أعطيناكم ما تريدون كان شرا لكم، وأخذ برقبة صاحب هذا الأمر ".
قال أبو جعفر (عليه السلام): " ولاية الله أسرها إلى جبرئيل (عليه السلام)، وأسرها جبرئيل (عليه السلام) إلى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأسرها محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى علي صلوات الله عليه، وأسرها علي صلوات الله عليه إلى من شاء، ثم أنتم تذيعون ذلك من الذي أمسك حرفا سمع به "

1 - أورده سليم بن قيس في كتابه 2: 943 / 79.
(٣٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 315 ... » »»