مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٣٠٦
[/] وعنهما وأحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسن بن علي بن فضال (1) وصفوان بن يحيى، عن سماعة بن مهران، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل * (ويقتلون الأنبياء بغير حق) * (2) قال: " أما والله ما قتلوهم بالسيوف ولكنهم أذاعوا سرهم، وأفشوا عليهم أمرهم فقتلوا " (3).
[/] وعنه، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " أوصى آدم (عليه السلام) إلى هابيل، فحسده قابيل فقتله، ووهب الله له هبة الله وأمره أن يوصي إليه، وأن يسر (4) ذلك، فجرت السنة في ذلك بالكتمان والوصية (5)، فأوصى إليه وأسر ذلك،

١ - في نسخة " ض ": أحمد بن الحسين بن علي بن فضال، عن الحسين بن علي بن فضال، وفي المختصر المطبوع ص ١٠٣: أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسين بن علي بن فضال، وكلاهما قد وقع فيهما التصحيف والخلط، وما أثبتناه إن شاء الله هو الصحيح، لأن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال هو الراوي عن أبيه، ولم أجد ذكر للحسين بن علي فضال أو أحمد بن الحسين بن علي بن فضال في كتب التراجم.
انظر معجم رجال الحديث ٢: ٨٣ و ٨٨ و ٦: ٥٥.
٢ - آل عمران ٢: ١١٢.
٣ - أورده البرقي في المحاسن ١: ٣٩٨ / ٢٩٦، والكليني في الكافي ٢: ٣٧١ / 7، باختلاف يسير، والعياشي في تفسيره 1: 196 / 132، نحوه.
4 - في نسخة " ض ": يستر.
5 - في قصص الأنبياء: في الوصية.
(٣٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 ... » »»