الله تعالى يحب أن يعبد سرا ولا يعبد علانية " (1).
[/] وعنهما، عن محمد بن سنان، عن علي بن السري، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " إني لاحدث الرجل بالحديث فيسره فيكون غنى له في الدنيا، ونورا له في الآخرة، وإني لاحدث الرجل بالحديث فيذيعه فيكون ذلا له في الدنيا، وحسرة عليه يوم القيامة " (2).
[/] وعنهما، عن الحسن بن علي بن فضال، عن يونس بن يعقوب أو غيره، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " لقد كتم الله الحق كتمانا، كأنه أراد أن لا يعبد، وقال:
الحق ميسر يسير، إن الله عز وجل آلى (3) أن يعبد إلا سرا " (4).
[/] وعنهما وعبد الله بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي بصير، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) قال: سمعتهما يقولان:
" أما والله لو وجدت (5) منكم ثلاثة مؤمنين يحتملون الحديث ما استحللت أن أكتمكم شيئا " (6).