مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٣٠٥
أبو عبد الله (عليه السلام): " إن الله تبارك وتعالى عير قوما بالإذاعة، فقال * (وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به) * (1) فإياكم والإذاعة " (2).
[/] وعنه ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن يونس بن يعقوب (3)، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قال: " من أذاع علينا شيئا من أمرنا فهو ممن قتلنا عمدا، ولم يقتلنا خطأ " (4).

١ - النساء ٤: ٨٣.
٢ - أورده البرقي في المحاسن ١: ٣٩٩ / ٢٩٩، والكليني في الكافي ٢: ٣٦٩ / ١ و ٣٧١ / ٨، والعياشي في تفسيره ١: ٢٥٩ / ٢٠٤، ونقله البحراني في تفسير البرهان ٢: ١٣٤ / ٢، عن سعد بن عبد الله.
٣ - يونس بن يعقوب: هو ابن قيس أبو علي الجلاب البجلي الدهني، خاله معاوية بن عمار.
اختص بأبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام)، وكان يتوكل لأبي الحسن (عليه السلام)، مات بالمدينة في أيام الإمام الرضا (عليه السلام)، فتولى أمره، وكان حظيا عندهم، موثقا، عده البرقي من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) وزاد الشيخ عليه الإمام الكاظم والرضا (عليهما السلام).
انظر رجال النجاشي: ٤٤٦ / ١٢٠٧، رجال البرقي: ٢٩، رجال الشيخ: ٣٦٣ / ٤ و ٣٩٤ / ١.
٤ - أورده البرقي في المحاسن ١: ٣٩٨ / ٢٩٥، بنفس السند، والكليني ٢: ٣٧١ / ٩، بسند آخر، والمفيد في الاختصاص: ٣٢، وفيه: " ليس منا من أذاع حديثنا، فإنه قتلنا قتل عمد لا قتل خطأ " وورام في تنبيه الخواطر ٢: ١٦٢، وفيه " ما قتلنا من أذاع حديثنا قتل خطأ ولكن قتل عمد "، والطبرسي في مشكاة الأنوار: ٤١، والسبزواري في جامع الأخبار: 253 / 661.
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»