مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ٣٠٧
فقال قابيل لهبة الله: إني قد علمت أن أباك قد أوصى إليك، وأنا أعطي الله عهدا لئن أظهرت ذلك أو تكلمت به لأقتلنك كما قتلت أخاك " (1).
[/] وعنه، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى وحدثني علي بن إسماعيل بن عيسى ويعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " حسبك (2) أن يعلم الله وإمامك الذي تأتم به رأيك وما أنت عليه " (3).
[/] أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " إن أبي صلوات الله عليه كان يقول: وأي شئ أقر للعين من التقية، إن التقية جنة المؤمن " (4).
[/] أحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن إسماعيل بن عيسى، عن عثمان بن عيسى الكلابي، قال: قال لي أبو الحسن موسى (عليه السلام): " إن كان في يدك هذه شئ

١ - أورد صدره العياشي في تفسيره ١: ٣١١ / ٧٩، والراوندي في قصص الأنبياء: ٦١ / ٤٠، باختلاف يسير.
٢ - حسبك: أي كفاك. لسان العرب ١: ٣١١ - حسب. بمعنى لا تذيع سرك إلا لله تعالى شأنه الذي يعلم السر، وما تخفى عليه خافية، وإمامك الذي بإذن الله عز وجل يعلم ذلك.
٣ - لم أعثر له على مصدر.
٤ - أورده البرقي في المحاسن ١: ٤٠١ / ٣٠٧، بقطعتين، والكليني في الكافي ٢: ٢٢٠ / ١٤، وفيهما: عن جميل بن صالح، عن محمد بن مروان، والصدوق في الخصال: ٢٢ / ٧٨، وفيه: يا محمد كان أبي يقول: يا بني ما خلق الله شيئا أقر لأبيك من التقية، والطبرسي في مشكاة الأنوار: ٤٣، والسبزواري في جامع الأخبار: 254 / 23.
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»