فرج المهموم - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٤٦
من وقف عليها انه قد ناقض بين قوليه، واعتذرنا له وكان جدي ورام ابن أبي فراس قدس الله روحه ونور ضريحه من أورع من رأيناه عارفا بأصول الدين وأصول الفقه والفقه وتاركا ما تقتضيه الرياسة الدنيوية بالكلية وكان معظما للحمصي ولكتابه التعليق العراقي فاما تعظيمه للحمصي فان جدي وراما ما عرفت انه كان يلقب أحد ورأيت خطه على هذا الجزء الثاني بما هذا لفظه، تأليف الشيخ المفيد العالم الاجل الأوحد سديد الدين ظهير الاسلام لسان المتكلمين أسد المناظرين محمود بن علي بن الحسن الحمصي رضي الله عنه ورحمه وأرضاه وحشره مع الأئمة الطاهرين المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين انتهى، واما تعظم جدي لهذا الكتاب التعليق فإنه أشار علي يحفظه واحضره بيده من خزانته ومدح هذا الكتاب مدحا كثيرا وكان عمري إذ ذاك نحو ثلاث عشرة سنة (فصل) وممن وقفت على كتاب منسوب إليه من علماء الشيعة جابر ابن حيان من أصحاب الصادق صلوات الله عليه يسمى (الفهرست) والنجاشي ذكر جابر بن حيان، وذكر في باب الأشربة ما هذا لفظه، ان الطالع في الفلك لا يكذب في الدلالة على ما يدل ابدا هذا آخر لفظه في المعنى ثم شرح ما يدل على فضله في علم النجوم وغيرها، وقد ذكره ابن النديم في رجال الشيعة وان له تصانيف على مذهبنا (فصل) وقد تقدم في جواب مولانا علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه للصباح بن نصر الهندي ان ذا القرنين كان ملهما بعلم النجوم، أقول
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الخطبة وتشتمل على ذكر علم النجوم وان الأولياء عالمون به 1
2 الباب الأول: في أحاديث تشتمل على ان النجوم من آيات الله تعالى وفيه جملة من كتاب الاهليلجة، وفيه ان الأنبياء والأئمة عالمون به والعلماء 11
3 الباب الثاني: في الرد على من أنكره من العلماء وحمل المنكرين على أن النجوم هي فاعلة بنفسها لا الباري تعالى 60
4 الباب الثالث: في أحاديث تدل على صحة النجوم وهي أربعة وثلاثون حديثا 85
5 الباب الرابع: في ما يمنع من تأثير النجوم من الصدقات والدعوات 114
6 الباب الخامس: في جملة من علماء النجوم من الشيعة كالبرقي والنجاشي والجلودي وابن أبى عمير وابن عياش والكراجكي والفضل وبني نوبخت وابن الأعلم والمسعودي والدورقي وغيرهم من الأكابر ويشتمل على ذكر اخبار قتل الفضل بن سهل ومعرفة بوران بنت الحسن بن سهل وغير ذلك من الاخبار في إصابات المنجمين 121
7 الباب السادس: في ذكر جملة من علماء المسلمين بالنجوم وما أصابوا فيه وذكر جملة من إصاباتهم كالجبائي وأبي معشر ومحمد بن عبد الله بن طاهر والتنوخي وغلام زحل والصاحب بن عباد وأمثالهم 154
8 الباب السابع: في جملة من علماء النجوم قبل الاسلام وذكر إصاباتهم 183
9 الباب الثامن: في ذكر جملة من علماء النجوم من ذكر أنهم مسلمون أولم يذكر ذلك أو ذكرت إصابتهم ولم يذكر أسماؤهم وفيه حديث أبى الحسين الصوفي وعضد الدولة في طيفه وتصانيف جملة منهم في ذلك العلم مما وصل إلى المصنف 189
10 الباب التاسع: في ذكر من أنكر النجوم واعتذر عنه بأنه أراد انها فاعلات مختارات 216
11 الباب العاشر: في ذكر من كان مستغنيا عن علم النجوم وهو عالم بها كالأنبياء والأئمة وفيه أخبارهم عليهم السلام 220