ثم تصلى ركعتين وتقول بعدهما:
يامن أرجوه لكل خير وآمن سخطه عند كل عثرة يا من يعطى الكثير بالقليل يا من اعطى من سئله تحننا منه ورحمة يامن اعطى من لم يسئله ولم يعرفه تفضلا منه وكرما صل على محمد وآل محمد وأعطني بمسئلتي إياك جميع سؤلي من جميع خير الدنيا والآخرة فإنه غير منقوص ما أعطيت واصرف عنى شر الدنيا والآخرة (و) 1 يا ذا المن ويمن عليك يا ذا المن والجود والطول والنعم صل على محمد وآل محمد وأعطني سؤلي واكفني جميع المهم من أمر من الدنيا والآخرة.
ثم تصلى ركعتين وتقول بعدهما:
يا ذا المن لا من عليك يا ذا الطول لا إله إلا أنت يا أمان الخائفين وظهر اللاجين وجار المستجيرين إن كان في أم الكتاب عندك انى شقى أو محروم أو مقتر على رزقي فامح من أم الكتاب شقائي وحرماني واقتار رزقي واكتبني عندك سعيدا موفقا للخير موسعا على في رزقي فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلى الله عليه وآله: (يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) وقلت: (ورحمتي وسعت كل شئ) وانا شئ فلتسعني رحمتك ارحم الراحمين اللهم صل على محمد وآله ومن على بالتوكل عليك والتسليم لأمرك والرضا بقدرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت يا رب العالمين.) 2 يقول السيد الإمام العالم العامل الكامل الورع العلامة الفاضل البارع رضى الدين ركن الاسلام جمال العارفين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس كبت الله أعداه بمحمد وآله: وروى في دعاء صلاة نوافل يوم الجمعة لمن يقدمها قبل الزوال رواية تقارب هذه الرواية لكنها أخصر ألفاظا في الدعاء والابتهال ونحن نذكرها الآن باسنادها وألفاظها كما وقفنا عليها بحيث