الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين.
ما يقال في آخر سجدة من الصلاة الكاملة:
اللهم إني أسئلك بالمماسة التي لا تتزعزع الا صليت على محمد وآله وغفرت لي ذنبي وعزمت على قضاء حوائجي واسئلك بالذي نظر به موسى إلى نورك ولم يستطع النظر إليك لجلالك وهيبتك الا صليت على محمد وآل محمد وغفرت لي ذنبي وعزمت على قضاء حوائجي واسئلك بالقدرة التي أنزلت بها الصخرة بعد نورك فانشقت لاعتزازك عن قدرك 1، بلحظ أو وهم أو فكر أو رؤية بعلم أو عقل تعاليت عن ذلك علوا كبيرا الا صليت على محمد وآل محمد وغفرت لي ذنبي وعزمت على قضاء حوائجي واسئلك بالقدرة التي نظرت بها إلى سائر الجبال فتصدعت لكبرياء عظمتك أقطارها الا صليت على محمد وآل محمد وغفرت لي ذنبي وعزمت على قضاء حوائجي واسئلك بالقدرة التي نظرت بها إلى اغوار البحار فماجت وتقلبت بأمواجها الا صليت على محمد وآل محمد وغفرت لي ذنبي وعزمت على قضاء حوائجي يا كفيل الكفلاء كفلتك نفسي حيث ما توجهت واحفظني يا خيرا لي من أبي وأمي وكفلتك أبى وأمي حتى تحفهما بنورك وتوفقهما لطاعتك وتنجيهما من عذابك وكفلتك ديوني 2 وديون خلقك على حتى تقضيها جميعها عنى وتخلصني من عظيم تبعاتها وأماناتي حتى تؤديها وحاجاتي في الدنيا والآخرة حتى تقضيها وتغفر لي وترحمني وتصلى على محمد وآل محمد يا محتملا لعظائم الأمور يا منتهى هم المهمومين ويا كاشف الكرب العظيم يا ربنا العظيم شأنه حسبنا أنت انك ربنا لا إله إلا أنت إذا أردت شيئا تقول له كن فيكون أسئلك بهذا الدعاء وبهذه