الموصلة إلى رب الأرضين والسماوات " (1) تأليف: أبي الفضل يوسف بن محمد بن أحمد المعروف بابن الخوارزمي، قال:
حدثنا الشيخ الامام برهان الدين البلخي رحمه الله، إملاءا بالمسجد الجامع بدمشق، سنة ست وثلاثين وخمسمائة، قال: حدثنا الامام الأستاذ أبو محمد القطواني رحمه الله بسمر قند، قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن الحسين بن خلف الكاشغري، قدم علينا بسمرقند (2)، قال: حدثنا أبو منصور أحمد بن محمد التميمي بغزنة (3)، قال حدثنا أبو سهل محمد بن محمد بن الأشعث الأنصاري، قال حدثنا طلحة بن شريح بن عبد الكريم التميمي، وأبو يعقوب يوسف بن علي بن إبراهيم بن بحير، ومحمد بن فارس الطالقانيون، قالوا: أخبرنا أبو الفضل جعفر بن محمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال:
حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (كنت أخشى العذاب بالليل والنهار حتى جاءني جبرئيل بسورة " قل هو الله أحد " فعلمت أن الله لا يعذب أمتي بعد نزولها، فإنها نسبة الله عز وجل، فمن تعاهد قراءتها بعد كل صلاة تناثر البر من السماء على مفرق رأسه، ونزلت عليه السكينة، لها دوي حول العرش حتى ينظر الله عز وجل إلى قارئها، فيغفر الله له