بهذا الاسناد، نحو حديث إسماعيل، وزاد في حديث جرير: كتاب الله فيه الهدى والنور، من استمسك به، واخذ به، كان على الهدى، ومن أخطأه ضل (1).
131 - قال: وحدثنا محمد بن بكار بن الريان، حدثنا حسان - يعنى ابن إبراهيم - عن سعيد، وهو ابن مسروق، عن يزيد بن حيان، عن زيد بن أرقم، قال: دخلنا عليه، فقلنا له: لقد رأيت خيرا، لقد صاحبت رسول الله صلى الله عليه وآله، وصليت خلفه، وساق الحديث بنحو حديث أبي حيان، غير أنه قال: الأواني تارك فيكم الثقلين أحدهما كتاب الله هو حبل الله، من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على ضلالة. وفيه: فقلنا: من أهل بيته نسائه؟ قال: لا. وأيم الله، ان المرأة تكون مع الرجل، العصر من الدهر، ثم يطلقها، فترجع إلى أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته، الذين حرموا الصدقة بعده. (2) قال يحيى بن الحسن: قد تقدم ان أهل بيته: على، وفاطمة، والحسن، والحسين عليهم السلام من الصحاح الستة في تفسير قوله تعالى: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " (3) من الآية والخبر، فلا يلتفت إلى قول زيد في ذلك.
132 - ومن " تفسير الثعلبي " في تفسير قوله تعالى: " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك " (4).
وبالاسناد المقدم قال: قال أبو جعفر: محمد بن علي، عليهما السلام معناه: بلغ ما انزل إليك من ربك من فضل علي بن أبي طالب.
وفى نسخة أخرى، انه عليه السلام قال: " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك في علي " وقال: هكذا أنزلت، رواه جعفر بن محمد عليهما السلام: فلما نزلت هذه الآية،