قالت أم شريك: يا رسول الله أين الناس يومئذ؟ قال: ببيت المقدس، يخرج حتى يحاصرهم، وامام الناس يومئذ رجل صالح، فيقال: صلى الصبح فإذا كبر ودخل في الصلاة نزل عيسى بن مريم عليهما السلام فإذا رآه ذلك الرجل عرفه، فرجع يمشى القهقرى، فيتقدم عيسى عليه السلام فيضع يده بين كتفيه ويقول: صل فإنما أقيمت لك الصلاة فيصلى عيسى ورائه، ثم يقول: افتحوا الباب، فيفتحون الباب (1).
898 - ذكر الثعلبي في تفسير قوله تعالى: " حم عسق " (2): بالاسناد المقدم قال: س: سناء المهدى، ق: قوة عيسى حين ينزل فيقتل النصارى ويخرب البيع (3) 899 - ذكر الثعلبي في تفسير السورة [الشورى] في تفسير قوله تعالى:
" قل لا أسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى " (4) والخبر طويل ذكرناه في تاسع فصل من الكتاب (5) ونذكر منه موضع الحاجة هاهنا وبالاسناد المقدم قال: أخبرنا أبو الحسن العلوي الرضوي، حدثنا أحمد بن علي بن مهدي، حدثني أبي، حدثني علي بن موسى الرضا، حدثني أبي: موسى بن جعفر، حدثني أبي: جعفر الصادق قال: كان نقش خاتم أبى: محمد بن علي عليه السلام ظني بالله حسن * وبالنبي المؤتمن وبالوصي ذي المنن * وبالحسين والحسن (6) قال الثعلبي: باسناده وأنشدني أحمد بن إبراهيم الجرجاني قال: أنشدني منصور الفقيه لنفسه: