بجميع أحكام الشريعة ولا خلاف في أن كل من يدعي له الإمامة لم يكن عالما بها.
وثبت من الطريقين المختلفين انه منصوص عليه.
واعلم أنه يشتق من اسم الفاعل واسم المفعول ستة ستة، والجهات ستة، وعلاقة الميزان ستة، خلق السماوات والأرض في سنة أيام، وأولوا العزم من الرسل ستة:
آدم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام، وجبريل سادس أهل العباء وقال الله تعالى: ولا خمسة إلا هو سادسهم، وجعفر الصادق سادس الأئمة.
جعفر الصادق ميزانه من الحساب: الامام المطلوب للمؤمن والمنافق، لاتفاقهما في تسع وثمانين وخمسمائة. قال الجماني:
هم فتية كسيوف الهند طال بهم * على المطاول اباء مناجيد قوم لماء المعالي في وجوههم * عند التكرم تصويب وتصعيد يدعون أحمد أي جد الفخار أبا * والعود ينبت في افنانه العود والمنعمون إذا ما لم يكن نعم * والرائدون إذا قل المواريد أوفوا من المجد والعلياء في فلك * شم قواعدهن الباس والجود سبط الأكف إذا شيمت مخائلهم * أسد اللقاء إذا صد الصناديد هم المطاف إذا طافوا بكعبته * فشرفت بهم منه القواعيد محسدون ومن يعقد بحبهم * حبل المودة يضحى وهو محسود وقال القاضي:
لمثل علاكم ينتهي المجد والفخر * وعند نداكم يخجل الغيث والبحر وعمر سواكم في الورى مثل يومكم * إذا ما علا قدر ويومكم غمر ملكتم لا عدوى حكمتم ولا هوى * علمتم ولا دعوى عملتم ولا كبر أياديكم بيض إذا اسود حادث وأسيافكم حمر وأكنافكم جمر وذكركم في كل شرق ومغرب على الخلق يتلى مثل ما دينكم شكر وقال ابن حماد:
صلى الاله على سلالة * أحمد أهل الكرم من كان سلمهم سلم * أو كان حربهم ندم يرضى الاله إذا رضوا * وبكل ما حكموا حكم أزكى الزكاة ولاؤهم * والمحض منه من النعم خلق المهيمن نورهم * من قبل أن برأ النسم