مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٣ - الصفحة ٤٠٥
ان الذي قسم الأئمة حازها * في صلب آدم للامام السابع وميزان موسى بن جعفر من الحساب: إمام معصوم منصوص عليه، لاستوائهما في أربعمائة وخمس وثمانين. قال ابن حماد:
اصرف هواك إلى النبي وآله * وتولهم ابدا بقلب غارب قوم براهم ربهم من نوره * والخلق من ماء وطين لازب جاءت مراتبهم لديه فأصبحوا * بالله معدن كل فضل راتب طابت أصولهم معا وفروعهم * فتطهروا من شبهة وشوائب قوم هم حجج الاله على الورى * ممن يرى بمشارق ومغارب يا عاتبي في حبهم قد زادني * حبا لهم وهوى مقال العاتب إن كان ذنبي حبهم ومديحهم * فاشهد بأني منه غير التائب أأتوب من عمل به أرجو النجا * يوم المعاد من العذاب الواصب وقال الكميت:
بنو هاشم فهم الأكرمون * بنو الباذخ الأفضل الأطيب وآباؤهم فاتخذ أولياء * من دون ذي النسب الأقرب وفي ودهم فائتهم عادلا * نهاك وفي حبلهم فاخطب أرى لهم الفضل والسابغات * ولم أتمن ولم أحسب لئن طال شربي للآجنات * لقد طاب عندهم مشربي أناس إذا أوردت بحرهم * صوادي الغرائب لم تضرب نجوم الأمور إذا دلست * بظلماء ديجورها الغيهب وأهل القديم وأهل الحديث * إذا نقصت حبوة المجتبي وقال مهيار:
أين الذين بصروا من العمى * وفتحوا باب الرشاد المغلقا وانتظم المجد نبيا صادعا * بالمعجزات وإماما صادقا مناسك الناس لكم وعندكم * جزاء من أسرف أو من اتقى والوحي والاملاك في أبياتكم * مختلفات مهبطا ومرتقي لا يملك الناس عليكم إمرة * كنتم ملوكا والأنام سوقا في جده الدهر وفي شبابه * وحين شاب عمره واخلقا مجدا إلهيا توخاكم به * رب العلى وشرفا مخلقا
(٤٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 ... » »»
الفهرست