ثم قال: فأنا (1) منطلق حتى آخذ المال وآتيك بمالك.
قال أبو عيينة: فلما كان من قابل (2) دخلت على أبي جعفر (3) عليه السلام فقلت:
ما فعل الرجل صاحب المال؟ قال: [قد] (4) أتاني بخمسين ألف درهم، فقضيت منها دينا كان علي، وابتعت منها (5) أرضا بناحية خيبر، ووصلت منها أهل الحاجة من أهل بيتي. (6) 10 - ومنها: [ما روي] عن عبد الله بن معاوية الجعفري قال: سأحدثكم بما سمعته أذناي، ورأته عيناي من أبي جعفر عليه السلام أنه كان [على المدينة] رجل من آل مروان، وأنه ارسل إلي يوما فأتيته وما عنده أحد من الناس فقال لي: يا بن معاوية إنما دعوتك لثقتي بك، وإني قد علمت أنه لا يبلغ عني غيرك، فأحببت (7) أن تلقى عميك محمد بن علي عليهما السلام، وزيد بن الحسن، وتقول لهما: يقول لكما الأمير: لتكفان عما يبلغني عنكما، أو لتنكران (8).
فخرجت من عنده متوجها إلى أبي جعفر عليه السلام فاستقبلته متوجها إلى المسجد، فلما