الباب السابع عشر (1) في الموازاة (2) بين معجزات نبينا صلى الله عليه وآله ومعجزات أوصيائه عليهم السلام ومعجزات الأنبياء عليهم السلام أما بعد حمد الله الذي جعل الحجة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق.
والصلاة على سيدنا محمد وآله الذين هم حجج الله على الخلق بالحق.
فان ذكر موازاة نبينا سائر الأنبياء المتقدمين في المعجزات وغيرها تكفي الإشارة إليها، وكذلك الزيادة من المعجزات التي كانت له عليهم فهي (3) أظهر من أن تحتاج إلى الاستدلال عليها، فقد صح أنه صلى الله عليه وآله أفضل من كل نبي سبق، إذ أجمع عليه جميع المحققين واتفق.