وعليه أن يهديكم، وفيه خصلة إذا دخلتم عليه لم يقدر أحد أن يملا عينه منه إجلالا (1) وهيبة، لان رسول الله صلى الله عليه وآله كذلك كان، وكذلك يكون الامام.
قال (2): فيعرف شيعته؟ قال: نعم ساعة يراهم.
قالوا: فنحن لك شيعة؟ قال: نعم، كلكم.
قالوا: أخبرنا بعلامة ذلك. قال: أخبركم بأسمائكم وأسماء آبائكم وقبائلكم (3)؟
قالوا: أخبرنا. فأخبرهم، قالوا: صدقت.
قال: وأخبركم عما أردتم أن تسألوا عنه، هي قوله تعالى (كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء) (4). قالوا: صدقت. قال: نحن الشجرة التي قال الله تعالى:
(أصلها ثابت وفرعها في السماء) نحن نعطي شيعتنا ما نشاء من علمنا.
ثم قال: يقنعكم. قالوا (5): ما (6) دون هذا مقنع (7). (8) 9 - ومنها: ما روى أبو عيينة (9) قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل رجل فقال:
أنا من أهل الشام أتولاكم وأبرأ من عدوكم، وأبي كان يتولى بني أمية، وكان