فكان الدليل على علم أمير المؤمنين عليه السلام، وفساد ما يورده القوم من سبيهم (1) وأنه عليه السلام تزوج بها نكاحا، فقالت الجماعة:
يا جابر بن عبد الله أنقذك الله من حر النار كما أنقذتنا من حرارة الشك. (2) 2 - ومنها: ما روي عن عبد الرحمن بن كثير (3)، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزل أبو جعفر الباقر عليه السلام بواد، فضرب خباءه (4) فيه، ثم خرج يمشي حتى انتهى إلى نخلة يابسة، فحمد الله ثم تكلم بكلام لم أسمع بمثله، ثم قال: أيتها النخلة أطعمينا مما جعل الله فيك. فتساقط منها رطب أحمر وأصفر، فأكل ومعه أبو أمية الأنصاري فقال: يا أبا أمية هذه الآية فينا كالآية في مريم إذ هزت إليها النخلة فتساقط عليها رطبا جنيا (5). (6)