النوادر - فضل الله الراوندي - الصفحة ٣٥
وهل أتى فاسأل تجد ناطقا * عن صئصئى المجد وبيت صميم ذلك فضل الله يؤتيه من * يشاء والفضل لديه عظيم لم ينسه البعد ودادي كما * لم ينسني وهو قريب مقيم فجاد بالإحسان من نظمه * ومن نداه بالجزيل العميم لما انطوى قلبي على وده * أرسل بالمطوي فعل المقيم فكان أحلى موقعا إذ أتى * من ثروة أفضى إليها عديم كأنما شيب بأخلاقه * فلذ منه طعمه والشميم ينطق قبل الخبر مرآه عن * مخبر صدق بنعيم زعيم وإن يكن قلا فما قدره * مقللا عندي ولا بالمذيم يأبى الرضا يا بالرضا منك لي * إلا اصطناع الألمعي الكريم هذا وإغضاؤك عن هفوة * تعن مني منك سوس وخيم فاقنع بما استيسر من مخلص * زئيره للهم أضحى نئيم عجالة من خاطر برقه * بدا ولكن خلبا حين شيم ولو لعمر الله أسطيعه * شددت مرتاحا إليك الحزيم معتذرا بل ناقعا غلة * بل راعيا عهد إخاء قديم فاعذر وقلدني بها منة * مقرونة منك بطول جسيم (1) 7 - السيد علي خان المدني: قال: الإمام الراوندي علامة زمانه، وعميد أقرانه، جمع إلى علو النسب، كمال الفضل والحسب، وكان أستاذ أئمة عصره،

(1). وهذه القصيدة 41 بيتا، جواب لما كتبه السيد فضل الله إليه:
شوقي إلى مولاي عبد الرحيم عرض قلبي للعذاب الأليم واعجبا من جنة شوقها يوقد في الأحشاء نار الجحيم راجع: مقدمة ديوان الراوندي، الصفحة: (يب).
(٣٥)
مفاتيح البحث: التصديق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة