المؤلف، وأنه رآه بخطه عند ابنه السيد كمال الدين أحمد في أصفهان، قال:
يشتمل على مجلدات كثيرة، وفوائد غزيرة، جمعها بخطه....
9 - شرح نهج البلاغة: أن الراوندي رحمه الله وقف في بغداد على نسخة الأصل من (نهج البلاغة)، بخط مؤلفه الشريف الرضي رحمه الله، فنسخ عليها نسخة لنفسه، وفرغ منها في ربيع الأول سنة 511 ه، ثم بدأ يقرأه ويقرأ عليه ويقابل ويروي ويجيز ويعلق التعاليق ويشرح الكلمات والجمل ويفسر غريبه ويوضح مشكله، دائبا على ذلك أكثر من نصف قرن، حتى أصبحت التعاليق شرحا من شروح نهج البلاغة، وعدت من شروحه، وربما كان أولها وأقدمها.
قال بعض (1) تلامذة العلامة المجلسي رحمه الله في كتابه إليه: وشرحا النهج للراونديين...، والراوندي الثاني، هو القطب الراوندي له: (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة).
وذكره الشيخ رحمه الله في الذريعة في شروح النهج، فقال: شرح النهج، للسيد الإمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن علي... (2).
ونسخ عليه منذ عهد المؤلف عدة نسخ وبقي حتى القرن الثامن، حين اعتمده ابن العتايقي في شرحه على نهج البلاغة. وظفر به أحمد بن أبي طالب بلكو - من تلاميذ العلامة الحلي - فنسخ عليه نسخة لنفسه سنة 723 ه وكتب محمد صادق اليزدي على نسخة ابن بلكو نسخة لنفسه في سنة 1132 ه.
10 - ضوء الشهاب: هو شرح (شهاب الأخبار) للقاضي القضاعي، المتوفى