قلب الحجر ذهبا "، ومن إلقاء الأرض مقاليدها (1) لهم، وهو: ما حدث به:
169 / 13 - إبراهيم بن موسى القزاز، قال: كنت يوما في مجلس الرضا عليه السلام بخراسان، فألححت عليه في شئ طلبته منه، فخرج يستقبل بعض الطالبين، وجاء وقت الصلاة، فمال إلى قصر هناك، فنزل تحت شجرة بقرب القصر، وأنا معه، وليس معنا ثالث، فقال: " أذن " فقلت: ننتظر يلحق بنا أصحابنا. فقال: " غفر الله لك، لا تؤخر الصلاة عن أول وقتها إلى آخر وقتها، من غير علة عليك، إبدأ بأول الوقت ".
فأذنت وصلينا، فقلت: يا بن رسول الله، قد طالت المدة في العدة التي وعدتنيها، وأنا محتاج، وأنت كثير الشغل، لا نظفر بمسألتك في كل وقت.
قال: فحك الأرض بسوطه حكا شديدا، ثم ضرب بيده إلى موضع الحكة فأخرج سبيكة ذهب، فقال: " خذها إليك، بارك الله لك فيها، فانتفع بها، واكتم ما رأيت ".
قال: فبورك لي فيها، حتى اشتريت بخراسان ملكين ما كان قيمته سبعين ألف دينار، فصرت أغنى الناس من أمثالي هناك.
170 / 14 - وحديث إسماعيل بن أبي الحسن، قال: كنت مع الرضا عليه السلام، وقد مال بيده إلى الأرض كأنه يكشف شيئا "،