2 - فصل:
في بيان آياتها بإنزال الملك من السماء بتزويجها وفيه: حديث واحد 246 / 1 - عن الأعمش، عن ثابت، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " كنت يوما جالسا في المسجد إذ هبط علي ملك له عشرون رأسا "، فوثبت لاقبل رأسه، فقال: مه يا أحمد، أنت أكرم على الله تعالى من أهل السماوات وأهل الأرض أجمعين. وقبل الملك رأسي ويدي، فظننته جبرئيل عليه السلام، فقلت: حبيبي جبرئيل، ما هذه الصورة التي لم تهبط علي بمثلها؟ قال: ما أنا بجبرئيل، ولكني ملك، يقال لي (محمود) وبين كتفي مكتوب: لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
وفي رواية: علي وليه ووصيه.
بعثني أن أزوج النور من النور. قلت: من النور؟ قال: فاطمة من علي، وهذا جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وإسماعيل صاحب سماء الدنيا، وسبعون ألفا " من الملائكة قد حضروا ".