الخراجيات - المحقق الكركي - الصفحة ٧
الشيخ الإمام المحقق المنقح، نادرة الزمان، ويتيمة الأوان (1).
وذكره المجلسي في أول " بحار الأنوار " فقال فيه: أفضل المحققين، مروج مذهب الأئمة الطاهرين، نور الدين علي بن عبد العالي الكركي " أجزل الله تشريفه، وحشره مع الأئمة الطاهرين " حقوقه على الإيمان وأهله أكثر من أن يشكر على أقلها، وتصانيفه في نهاية الرزانة والمتانة (2).
وذكره المولى عبد الله الأصفهاني في " رياض العلماء " فقال:
الشيخ الجليل الشهيد زين الدين أبو الحسن علي بن الحسين بن عبد العالي العاملي الكركي، الفقيه المجتهد الكبير، العالم العلامة، الملقب بالشيخ العلائي والمعروف بالمحقق الثاني، شيخ المذهب، ومخرب (مذهب) أهل النصب والوصب..
سافر من بلاد الشام (لبنان) إلى بلاد مصر وأخذ عن علمائها.. وسافر إلى عراق العرب وأقام بها زمانا طويلا، ثم سافر إلى بلاد العجم واتصل بصحبة السلطان، وقد عين له وظائف وادارات كثيرة، حتى أنه قرر له سبعمائة تومانا في كل سنة بعنوان " السيورغال " في بلاد عراق العرب، وكتب في ذلك حكما، وذكر فيه اسمه في نهاية الإجلال والاحترام (3).
وقال: وقد كان هذا الشيخ معظما عند السلطان الشاه طهماسب في الغاية، وأعطاه وظائف و " سيورغالات " وادارات ببلاد عراق العرب، وقد نصبه حاكما في الأمور الشرعية بجميع بلاد إيران، وأعطاه في ذلك الباب حكما وكتابا يقضي منه العجب، لغاية مراعاة ذلك السلطان لأدبه في ذلك الكتاب (4).
مشايخه من الخاصة والعامة:
قال الحر العاملي في " أمل الآمل " يروي عن:

(١) أمل الآمل ١: ١٢١.
(٢) بحار الأنوار ١: ٢١ و 41.
(3) رياض العلماء 3: 441.
(4) رياض العلماء 3: 450.
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست