الخراجيات - المحقق الكركي

الخراجيات - المحقق الكركي - الصفحة ٩٢

المرتضى، أحد السببين، وثاني الثقلين، وضياء الكونين، وعصمة الخلق في الدارين، وسلوك محجتهم والاستضاءة بأنوار حجتهم. ونسأل الله جل اسمه أن يصلي ويسلم عليهم أجمعين، صلاة يظهر بها شرف مقامهم يوم الدين، وأن يحشرنا في زمرتهم وتحت ألويتهم، ويتوفانا على حبهم، مقتفين هداهم في صدرهم ووردهم، وأن يصفح عن ذنوبنا ويتجاوز عن سيئاتنا، ولله الحمد والمنة أولا وآخرا وظاهرا وباطنا...
" فرغ من تأليفها العبد المعترف بذنوبه علي بن عبد العالي وسط نهار الاثنين تقريبا حادي عشر شهر ربيع الثاني سنة عشر وتسعمائة حامدا ومصليا على محمد وآله الطيبين الطاهرين ".

(٩٢)

مفاتيح البحث: يوم القيامة ⁽¹⁾، شهر ربيع الثاني ⁽¹⁾، علي بن عبد العالي ⁽¹⁾، الطهارة ⁽¹⁾، الصّلاة ⁽¹⁾

الفهرست

الرقم	العنوان	الصفحة

1	نبدة من حياة المحقق الكركي	5
2	تقديم الكتاب	24
3	تمهيد المؤلف	37
4	في أقسام الارضين وبيان أحكامها	40
5	إن تقسيم الاراضي موجود في كلمات الاصحاب كالشيخ والعلامة والشهيد	44
6	حكم الاراضي المفتوحة عنوة وذكر كلمات الاصحاب في ذلك	46
7	ذكر الاخبار الدالة على عدم جواز بيعها	50
8	الاشكال في بيع أرض العراق حال كونها أرض خراجية ورده	52
9	الاستدلال على الارض الخراجية برواية أبي بردة وتوجيهها	55
10	تعريف الانفال وبيان حكمها	55
11	بيان الانفال من خلال الاخبار	56
12	فائدة في بيان عدم الفرق بين غيبة الامام وحضوره في زمان التقية باعتباره ممنوعا من التصرف	60
13	في تعيين الاراضي المفتوحة عنوة	61
14	في تعريف الخراج	70
15	ذكر الاجماع ونقل أقوال أكابر الاصحاب فيه	71
16	حكاية قول المقداد في الرجوع إلى العرف	72
17	في بيان حل الخراج في حال حضور الامام وغيبته	75
18	الاستدلال على حل الخراج حال الغيبة	76
19	في أن الخراج ليس من جملة مواضع الشبهات	88