وقبل أن نغادر الكاتب في رسالته، نود أن نلفت انتباه القارئ إلى أن الطبعة القديمة التي انتظمت داخل ثلاثين رسالة بعنوان " كلمات المحققين " لم تخل من أغلاط بسبب من الطبع أو النسخ، بخاصة فيما يتصل ب (النصوص) المنقولة عن " التهذيب " حيث يلاحظ أن كثيرا منها لا يطابق نصوص التهذيب، ولكن دون أن يغير ذلك من مضمونها ولذلك تركناها على حالها ما دامت الحاجة منتفية إلى ذلك، واكتفينا بتصويب الغلط منها فحسب، دون أن نشير إلى ذلك في الهوامش ما دام الهدف هو التصويب، وليس (شكلية التحقيق) التي لا فائدة جوهرية فيها.
محمود البستاني