خلع الأمين وحبس واجلس عمه إبراهيم بن شكله أربعة عشر يوما ثم اخرج محمد بن زبيدة من الحبس وبويع له ثانية وجلس في الملك سنة وستة أشهر وثلاثة وعشرين يوما ثم ملك عبد الله بن هارون المأمون عشرين سنة وثلاثة و عشرين يوما، فاخذ البيعة في ملكه لعلي بن موسى الرضا عليهما السلام بعهد المسلمين من غير رضاه ثم غدر به فقتله بالسم بطوس من ارض خراسان، فمضى إلى كرامة الله صلوات الله عليه الفصل الرابع في وقت وفاته وموضع قبره ع، وكان وفاة الرضا عليه السلام يوم الاثنين لثلث ليال بقين من صفر سنه 203 ثلث ومأتين من الهجرة، ويقال:
توفى في شهر رمضان، والأول هو الأصح، ومضى عليه السلام مسموما مظلوما من قبل المأمون كما قدمنا ذكره، ثم