الفصل الأول في ذكر نسبه واسمه وكنيته هو باقر العلم وجامعه وشاعر العلم ورافعه واما نسبه أبا واما فأبوه الإمام علي بن الحسين ع و أمه فاطمة بنت الإمام الحسن بن علي ع وتدعى أم الحسن وقيل أم عبد الله واما اسمه فمحمد، وكنيته أبو جعفر وله ثلاثة ألقاب باقر العلم، والشاكر. والهادي وأشهرها الباقر وسمى بذلك لتبقره في العلم وهو توسعه فيه الفصل الثاني في بعض مناقبه، عن عطاء المكي قال ما رأيت العلماء عند أحد أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، ولقد رأيت الحكم بن عيينة مع جلالته في القوم بين يديه كأنه صبي بين يدي معلمه وكان
(٣٩)