علي بن المعلى، قال: حدثنا ابن أبي حمزة، عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمار، قال: سمعت العبد الصالح (عليه السلام) يقول ونعى إلى رجل نفسه، فقلت في نفسي: والله، إنه ليعلم متى يموت الرجل من شيعته! فقال شبه المغضب: يا إسحاق، قد كان رشيد الهجري يعلم علم المنايا والبلايا، والإمام أولى بعلم ذلك. (1) 278 / 21 - وبإسناده عن سيف بن عميرة، عن إسحاق بن عمار (2)، قال:
سمعت العبد الصالح (عليه السلام) ينعى إلى رجل نفسه، قلت في نفسي: إنه ليعلم متى يموت الرجل من شيعته! فالتفت إلي شبه المغضب، فقال: يا إسحاق، كان رشيد الهجري من المستضعفين، وكان يعلم علم المنايا والبلايا، والحجة أولى بعلم ذلك.
ثم قال: يا إسحاق، اصنع ما أنت صانع، عمرك قد فني، وأنت تموت إلى سنتين، وأخوك وأهل بيتك لا يلبثون إلا يسيرا حتى تفترق كلمتهم، ويخون بعضهم بعضا.
قال إسحاق: فقلت: إني استغفر الله مما عرض في صدري.
قال سيف: فلم يلبث إسحاق بن عمار إلا يسيرا حتى مات، وما ذهبت الأيام حتى أفلس ولد عمار، وقاموا بأموال الناس. (3) 279 / 22 - أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون، عن أبيه، قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد العلوي، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك أبو العباس النخعي، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن عمر بن يزيد، قال:
سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: لا يشهد أبو جعفر (4) بالناس موسما بعد السنة.