قال: نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء (1).
وقال: إن أم سلمة أخرجت يوم قتل الحسين بكربلاء، وهي بالمدينة قارورة فيها دم (2)، فقالت: قتل - والله - الحسين. فقيل لها: من أين علمت (3)؟ قالت: دفع إلي رسول الله من تربته، وقال لي: إذا صار هذا دما فاعلمي أن ابني قد قتل، فكان كما قالت (4).
قبره (عليه السلام) وقبره في البقعة المباركة، والربوة التي هي (5) ذات قرار ومعين، بطف كربلاء، بين نينوى والغاضرية، من قرى النهرين.
نسبه وتسميته (عليه السلام) هو الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
وسماه في التوراة شبيرا، وهارون بن عمران لما سمع في التوراة (6) أن الله سمى الحسن والحسين سبطي محمد: شبرا وشبيرا سمى ابنيه بهذين الاسمين.
ويكنى: أبا عبد الله.