وكان حج في تلك السنة، فذهب عمر فخبر (1) أنه يموت في تلك السنة، وكانت تسع عشرة.
وكان يروى أنه لا يملك عشرين سنة. (2) 280 / 23 - وبإسناده عن محمد بن أبي عمير، عن عثمان بن عيسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد، قال: أرسل إلي أبو الحسن (عليه السلام) أن " تحول عن منزلك " فشق ذلك علي، فقلت: نعم. ولم أتحول فأرسل إلي " تحول " فطلبت منزلا فلم أجد، وكان منزلي موافقا لي، فأرسل إلي الثالثة (3) أن " تحول عن منزلك ".
قال عثمان: فقلت: لا والله، لا أدخل عليك هذا المنزل أبدا. قال: فلما كان بعد يومين عند العشاء إذا أنا بإبراهيم قد جاء، فقال: ما تدري ما لقيت اليوم؟ فقلت: وما ذاك؟
قال: ذهبت استقي ماء من البئر، فخرج الدلو ملآن عذرة، وقد عجنا من البئر، فطرحنا العجين، وغسلنا ثيابنا، فلم أخرج منذ اليوم، وقد تحولت إلى المنزل الذي اكتريت.
فقلت له: وأنت أيضا تتحول. وقلت له: إذا كان غدا - إن شاء الله - حين ننصرف من الغداة نذهب إلى منزلك، فندعو لك بالبركة.
فلما خرجت من المنزل سحرا، فإذا إبراهيم عند القبر، فقال: تدري ما كان الليلة؟ فقلت: لا والله. فقال: سقط منزلي العلو والسفل (4).
281 / 24 - وحدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال: حدثني أبو النجم بدر ابن الطبرستاني، قال: حدثني أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني (5)، رفعه إلى