المحمدي، كما في الحديث (19) من دلائل فاطمة الزهراء (عليها السلام).
أما أبو عبد الله محمد بن أحمد الصفواني فيروي عنه بواسطة النقيب أبي محمد الحسن بن أحمد العلوي المحمدي كما في الأحاديث (62) و (63) و (64) من دلائل فاطمة الزهراء (عليها السلام).
وأما أبو جعفر محمد بن جعفر الطبري الكبير فيروي عنه صاحب الدلائل بواسطة أبي الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري عن أبيه هارون بن موسى، كما في الحديث (74) من دلائل صاحب الزمان (عليه السلام)، ورواية صاحب الدلائل عن سميه الكبير بواسطتين دليل آخر على معاصرة الكبير للشيخ الكليني، ولا يقدح في هذه المعاصرة كان صاحب الدلائل يروي عن الشيخ الكليني مرة بواسطة واحدة كما في الحديث (98) من دلائل صاحب الزمان (عليه السلام)، وأخرى بثلاث وسائط كما في الحديث (31) من دلائل صاحب الزمان (عليه السلام)، وذلك جائز بحسب عمر الراوي والمروي عنه، أو بحسب بعده أو قربه عنه.
عنوان الكتاب من خلال استعراض المصادر التي نقلت عن هذا الكتاب يمكن الوقوف على خمسة عناوين مختلفة له، وهي:
1 - الإمامة: كذا عنونه السيد هاشم البحراني المتوفى سنة (1107 ه) وقد أكثر النقل عنه في (مدينة المعاجز) بهذا العنوان، فقال في أول الكتاب عند ذكر مصادره: " كتاب الإمامة لأبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي " (1) وعند أوائل النقل عنه في المعجزة السابعة للإمام الحسن بن علي المجتبى (عليهما السلام) قال:
" أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتاب الإمامة وكل ما في هذا عنه فهو منه " (2).