ويقال يوم الاثنين لخمس ليال خلون من جمادى (1) سنة أربع وخمسين ومائتين (2).
ودفن بسر من رأى، في داره.
خبر أمه (عليه السلام):
368 / 1 - حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال: حدثني أبو النجم بدر ابن عمار الطبرستاني، قال: حدثني أبو جعفر محمد بن علي، قال: روى محمد بن الفرج ابن إبراهيم بن عبد الله بن جعفر، قال: دعاني أبو جعفر محمد بن علي بن موسى (عليهم السلام) فأعلمني أن قافلة قد قدمت، وفيها نخاس، معه جوار، ودفع إلي سبعين دينارا، وأمرني بابتياع جارية وصفها لي (3).
فمضيت وعملت بما أمرني به، فكانت تلك الجارية أم أبي الحسن (عليه السلام).
وروي أن اسمها سمانة، وأنها كانت مولدة (4).
369 / 2 - وروى محمد بن الفرج وعلي بن مهزيار، عن السيد (عليه السلام) أنه قال: أمي عارفة بحقي، وهي من أهل الجنة، لا يقربها شيطان مارد، ولا ينالها كيد جبار عنيد، وهي مكلوءة (5) بعين الله التي لا تنام، ولا تتخلف (6) عن أمهات الصديقين والصالحين (7).