دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - الصفحة ١٦٤
وروي أن من نقش على فص خاتمه مثله، كان في جميع أموره مهيبا مصدقا عظيما والصلاة فيه بسبعين صلاة.
ذكر ولده (عليه السلام):
عبد الله، والقاسم، والحسن، وزيد، وعمر، وعبيد الله، و عبد الرحمن، وأحمد، وإسماعيل، والحسن (1)، وعقيل، وله ابنة اسمها: أم الحسن فقط (2).
ذكر معجزاته (عليه السلام):
73 / 4 - قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد البلوي ثم الأنصاري، قال: قال عمارة بن زيد (3): سمعت إبراهيم بن سعد

(١) تكرر هنا اسم الحسن مرتين، وفي بعض التواريخ: بشر، وفيها عبد الله آخر بدل عبيد الله. انظر إرشاد المفيد: ١٩٤ وتاريخ أهل البيت: ١٠٠.
(٢) تاريخ مواليد الأئمة ووفياتهم: ١٧٤، مناقب ابن شهرآشوب ٤: ٢٩.
(٣) قال النجاشي في ترجمة محمد بن الحسن بن عبد الله الجعفري: روى عنه البلوي، والبلوي رجل ضعيف مطعون عليه.
وفي ترجمة عمارة بن زيد قال: لا يعرف من أمره غير هذا، وذكر الحسين بن عبيد الله أنه سمع بعض أصحابنا يقول: سئل عبد الله بن محمد البلوي، من عمارة بن زيد هذا الذي حدثك؟ قال: رجل نزل من السماء حدثني ثم عرج. ويمكن حمل قوله " رجل نزل من السماء حدثني ثم عرج " على التهكم والاستهجان للسائل، لأن عمارة بن زيد مترجم له في كتب الرجال وليس شخصا مختلقا أو خياليا.
وقال العلامة في القسم الثاني من الخلاصة في ترجمة عبد الله بن محمد البلوي: قال الشيخ الطوسي: كان واعظا فقيها ولم ينص على تعديله ولا على جرحه، وقال النجاشي: إنه ضعيف، وقال ابن الغضائري: كذاب وضاع للحديث لا يلتفت إلى حديثه ولا يعبأ به.
وفي القسم الثاني من رجال ابن داود في ترجمة عبد الله بن محمد البلوي: قال أصحابنا: هو اسم ليس تحته أحد، وعمارة بن زيد أو أبو زيد الخيواني المدني حليف الأنصار.
وقد ترجم ابن حجر في لسان الميزان لعبد الله بن محمد البلوي وضعفه، رجال النجاشي: ٣٢٤ / ٨٨٤ و:
٣٠٣ / ٨٢٧، فهرست الطوسي: ١٠٣ / ٤٣٣، رجال ابن داود: ٢٥٥ / ٢٨٨، الخلاصة: ٢٣٦ / ١٤، لسان الميزان ٣:
٣٣٨
، معجم رجال الحديث ١٠: ٣٠٣ و 12: 274.
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»
الفهرست