* (ذكر مقتل جعفر بن أبي طالب) * والسبب فيه وبعض أخباره قرأت ذلك على محمد بن جرير الطبري في كتاب المغازي فأقر به.
قلت حدثكم محمد بن حميد الرازي قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحاق قال:
وقرئ بحضرتي على أحمد بن محمد بن الجعد الوشاء. قيل حدثكم إسحاق المسيبي.
قال حدثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب الزهري في خبر جعفر بن أبي طالب ورجوعه من بلاد الحبشة مع من رجع إلى النبي صلى الله عليه وآله من المهاجرين إليها بأحاديث دخل بعضها في بعض، وذكرت معانيها مفصلة برواية نقلها في أماكنها ومواضعها.
حدثني محمد بن إبراهيم بن أبان السراج، قال: حدثنا بشار بن موسى الخفاف، قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأجلح، عن الشعبي - واللفظ له. قال لما فتح النبي صلى الله عليه وآله وسلم خيبر قدم جعفر بن أبي طالب رضوان الله عليه من الحبشة فالتزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يقبل بين عينيه ويقول:
" ما أدري بأيهما أنا أشد فرحا بقدوم جعفر أم بفتح خيبر ".
قال ابن إسحاق وابن شهاب الزهري: لما قدم جعفر من أرض الحبشة بعث رسول الله صلى الله عليه وآله بعثه إلى مؤتة.
قال ابن إسحاق خاصة عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة بن الزبير:
أنه بعث ذلك البعث في جمادي لسنة ثمان من الهجرة، واستعمل عليهم زيد ابن حارثة، وقال: إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس، فإن أصيب جعفر، فعبد الله بن رواحة على الناس.
أخبرنا محمد بن جرير قراءة عليه قال: حدثنا ابن حميد، قال. حدثنا سلمة