هدي العباد بجدهم * فلهم على الناس المنن فحدثني علي بن إبراهيم العلوي عن نفسه، أو رواه عن غيره، أنا أشك، قال: رأيت في النوم رجلا يسألني ان انشده هذه الأبيات فأنشدته إياها فقال لي زد فيها:
قوم كرام سادة * منهم ومن هم ثم من حدثني أحمد بن عبيد الله بن عمار، قال: قال أحمد بن الحارث، وحدثني المدائني، قال: حدثني أبو صالح الفزاري، قال: سمع على مياه غطفان كلها ليلة قتل الحسين صاحب فخ هاتف يهتف ويقول:
ألا يا لقومي للسواد المصبح * ومقتل أولاد النبي ببلدح ليبك حسينا كل كهل وأمرد * من الجن إن لم يبكك من الانس نوح فإني لجني وإن معرسي * لبلبرقة السوداء من دون زحزح فسمعها الناس لا يدرون ما الخبر حتى اتاهم قتل الحسين.
أنشدني أحمد بن عبد الله بن عمار، قال: أنشدني عمر بن شبة، قال:
أنشدني سليمان بن داود بن علي العباسي لأبيه يرثي من قتل بفخ.
وأنشدنيها أحمد بن سعيد، قال أنشدنا يحيى بن الحسن، قال أنشدني موسى ابن داود السلمي لأبيه يرثيهم، فلا أدري الوهم ممن هو:
يا عين أبكي بدمع منك منهمر * فقد رأيت الذي لاقى بنو حسن