وكنا نرجيه لكشف عماية * بأمثاله أمثالها تتبلج فساهمنا ذو العرش في ابن نبيه * ففاز به والله أعلى وافلج مضى ومضى الفراط من أهل بيته * يوم بهم ورد المنية منهج فأصبحت لأهم ابسئوني بذكره * كما قال قبلي في البسوء مؤرج ولا هو نساني أساي عليهم * بلى هاجه، والشجو للشجو اهيج أبيت إذا نام الخلي كأنما * تبطن أجفاني سيال وعوسج أيحيى العلا لهفي لذكراك لهفه * يباشر مكواها الفؤاد فينضج أحين تراءتك العيون جلاءها * واقذاءها أضحت مراثيك تنسج بنفسي وإن فات الفداء بك الردى * محاسنك اللاتي تمخ فتنهج لمن تستجد الأرض بعدك زينة * فتصبح في أثوابها تتبرج سلام وريحان وروح ورحمة * عليك وممدود من الظل سجسج ولا برح القاع الذي أنت جاره * يرف عليه الأقحوان المفلج ويا أسفي ألا ترد تحية * سوى ارج من طيب رمسك يأرج ألا إنما ناح الحمائم بعدما * ثويت وكانت قبل ذلك تهزج أذم إليك العين إن دموعها * تداعي بنار الحزن حين توهج وأحمدها لو كفكفت من غروبها * عليك وخلت لاعج الحزن يلعج وليس البكا ان تسفح العين إنما * أحر البكاءين البكاء المولج أتمنعني عيني عليك بعبرة * وأنت لأذيال الروامس مدرج فإن إلى أن يدفن القلب داءه * ليقتلني الداء الدفين لاحوج عفاء على دار ظعنت لغيرها * فليس بها للصالحين معرج
(٤٢٥)