وجش ص 110 و 318 وعن محمد بن أحمد بن ثابت في جش ص 38 و 77 و 107 و 132 و 142 و 147 و 174 و 185 و 193 و 266 و 270 و 281 و 338 و 352 وعنه عن محمد بن بكر بن جناح (م 263) المعدود في ظم والذي صلى عليه الحسن بن سماعة المتوفى أيضا 263، هذا.
ولم يوجد في مورد رواية علي بن حاتم عن الحسين بن سعيد رغم ما فتشنا غير ما في أوائل أسانيد هذا الكتاب (الزهد) بتعبير يظهر منه اخباره عنه مباشرة في جميع النسخ التي رأيناها وهو ظاهرة الاستفادة من كلام الشيخ الحر (ره) المتقدم ص وكلمات أخرى لبعض علمائنا الاعلام وعدم الوجدان في غير هذه الموارد لا يدل على عدم الوجود وكم من عناوين واقعية لم توجد في كتاب من كتب الشيخ (مثلا) لا جل الغفلة عن ذكرها كمحمد بن جعفر بن بطة فإنه مع وقوعه في عدة من طرقه إلى أصحاب الأصول والكتب في فهرسته وتهذيبه لم يذكره لا في رجاله ولا في فهرسته وكآخرين نساهم الشيخ والنجاشي فهرسناهم في مشايخ الثقات الحلقة الأولى ص 15 - 16 - 17.
وبالجملة: بلحاظ ظهور مجموع ما تقدم الكاشف عن طول عمر علي بن حاتم وكونه عالي الحديث في صحة نسبة روايته عن الحسين بن سعيد مباشرة نحكم بأنه من رواته وتلامذته.
وان أبيت الا عن ثبوت الواسطة بين ابن حاتم وابن سعيد (لا جل انكار الظهور المذكور وأن فرض عدمها يستلزم الذهاب إلى فرض انه كان لكل واحد منهما من طول العمر 90 عاما مثلا وأن هذا وإن كان أمرا جائزا معقولا وواقعا في جملة من الرواة كما ذكروا في كتاب مشايخ الثقات - الحلقة الأولى ص 73 - وغيره ولكنه لا اثبات عليه بحيث تطمئن النفس بعرفيته) فيكفي في جواز الحكم وصحته بان ما بأيدينا هي نسخة كتاب الزهد لنجل سعيد بن حماد الأهوازي (المعدود في كتبه الثلاثين في فهرستي الشيخ الطوسي والنجاشي رضوان الله عليهما) اتفاق الناقلين لهذه المجموعة من الأحاديث في كتبهم الروائية (البحار. الوسائل.