خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٢٣٣
فقام إليه غلام من شيبان حين بقل عذاره يقال له دغفل (1)، فأنشأ يقول:
إن على سائلنا أن نسأله * واللقب لا نعرفه أو نحمله يا هذا إنك سالت فأخبر ناك، ونحن سائلوك، فمن الرجل؟
قال: من قريش.
قال: بخ بخ أهل الشرف والرياسة، ثم قال: من أي قريش؟
قال: من تيم بن مرة.
قال: إن كنت والله إلا من ضعفاء الثغرة، أمنكم قي بن كلاب الذي جمع القبائل فسمي مجمعا؟
قال: لا قال: أمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه وأطعم الحجيج ورجال مكة، وهم مسنون عجاف؟
قال: لا.
قال: فمنكم شيبة الحمد مطعم طير السماء؟
قال: لا.
قال: أفمن أهل البيت والإفاضة بالناس أنت؟
قال: لا.
قال: أفمن أهل الندوة؟
قال: لا.
قال: أفمن أهل الحجابة؟

(١) في الأصل: دعبل، والصحيح ما أثبتناه، أنظر الصراط المستقيم ١: ٢٢٨.
(٢٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 ... » »»