وجده.
ومن عجيب غفلات الفاضل المعاصر في الروضات، أنه قال في آخر ترجمة الشيخ: ثم ليعلم أن لقب المفيد لم يعهد لاحد من علماء أصحابنا بعد هذا العلم الفرد، المشتهر بابن المعلم أيضا، كما قد عرفت، إلا للفاضل الكامل المتقدم في الفقه والأدب والأصولين محمد بن جهيم الأسدي الحلي الملقب بمفيد الدين، وهو الذي قد يعبر عنه في كتب الإجازات وغيرها بالمفيد