خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٢٣٢
وأبو بكر حتى أتينا على مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر فسلم، وكان نسابة وقال: ممن القوم؟
قالوا: من ربيعة.
قال:. أنتم من هامتها أو لهازمها (1)؟
قالوا: بل هامتها العظمى.
قال: فأي هامتها العظمى؟
قالوا: ذهل الأكبر.
قال أبو بكر: فمنكم عوف بن محلم الذي يقال فيه الامر بوادي عوف؟
قالوا: لا.
قال: فمنكم بسطام بن قيس ذو اللواء ومنتهى الاحياء؟
قالوا: لا.
قال: فمنكم جساس بن مرة، حامي الذمار والمانع للجار؟
قالوا: لا.
قال: فمنكم الحزوارة بن شريك قاتل الملوك وسالبها؟
قالوا: لا.
قال: فمنكم أخوال الملوك من كندة؟
قالوا: لا.
قال: فمنكم أصهار الملوك من لخم؟
قالوا: لا.
قال أبو بكر: فما أنتم من ذهل الأكبر، أنتم من ذهل الأصغر.

(١) في الأصل: لهازقها، والصحيح ما ورد في لسان العرب ١٢: ٥٥٦، وهو ما أثبتناه.
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»