ما استفاد من كتاب الكنز لتلميذه الكراجكي أن من جملة مصنفات الرجل الايضاح لدقائق النواصب، والظاهر أنه وضعه للكشف عن قبائح مقالاتهم، والشرح للشنائع من اعتقاداتهم، كما أنه له مصنفات اخر غير ما ذكر في المناقب والمثالب (1). انتهى.
وفي كلامه تصحيف لفظي، وتحريف معنوي، وحدس غي صائب (2).
ومن مؤلفاته - أيضا - كتاب البستان، قال عماد الدين أبو جعفر محمد بن علي الطوسي في كتاب ثاقب المناقب، بعد ذكر خبرين في ظهور آياته - يعني الحسين عليه السلام - في المائة، ما لفظه: وقد كتبت الحديثين من الجز السادس والثمانين من كتاب البستان، من تصنيف محمد بن أحمد بن علي بن حسين بن شاذان (3).
والظاهر أنه بعينه كتاب بستان الكرام الذي صرح في الرياض أنه ينقل عنه بعض متأخري أصحابنا في كتاب الأربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام. قال: وأظن أن مؤلف هذا الكتاب مذكور باسمه في باب الميم خاصة قي أسامي محمد، ولكنه غير كتاب نزهة الكرام وبستان العوام، الذي ينقل عنه رضى الدين بن طاووس في فرج الهموم (5) فإنه تأليف محمد بن الحسين بن الحسن الرازي كما صرح فيه (5).
و - والشيخ أبي الرجا محمد بن علي بن طالب البلدي - وهو تلميذ