خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ١٤٦
بحجزتنا، فإلى أين؟! إلى الجنة ورب الكعبة.. قالها ثلاثا (1).
الثاني: الشيخ الجليل أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله النجاشي، الذي كان زيديا، ثم رجع، وهو الذي ولي الأهواز، وكتب إلى أبي عبد الله عليه السلام يسأله، فكتب عليه السلام إليه رسالة معروفة بالرسالة الأهوازية، التي نقلها السيد محيي الدين في أربعينه (2)، والشهيد الثاني في كشف الريبة (3)، مسندا إليه (عليه السلام).
وعبد الله النجاشي ابن عثيم بن أبي السمال سمعان بن هبيرة الشاعر ابن مساحق بن بجيرة بن أسامة بن نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان ابن أسد بن خزيمة بن مدركة بن (اليسع بن) (4) إلياس بن مضر بن نزار بن معد ابن عدنان، العالم النقاد البصير، المضطلع الخبير، الذي هو أفضل من خظ في فن الرجال بقلم، أو نطق بفم، فهو الرجل كل الرجل، لا يقاس بسواه، ولا يعدل به من عداه، كلما زدت به تحقيقا ازددت به وثوقا، وهو صاحب الكتاب المعروف الدائر الذي اتكل عليه كافة الأصحاب.
قال العلامة الطباطبائي: وأحمد بن علي النجاشي، أحد المشايخ الثقات، والعدول الاثبات، من أعظم أركان الجزح والتعديل، وأعلم علماء هذا السبيل، أجمع علماؤنا على الاعتماد عليه، وأطبقوا على الاستناد في أحوال الرجال إليه (5).
وفي الخلاصة: ثقة، معتمد عليه عندي (6).

(١) كنز الفوائد 1: 87.
(2) أربعين ابن زهرة: 4 / 6.
(3) كشف الريبة: 122.
(4) كذا في المخطوطة والحجرية، والظاهر كونها زيادة.
(5) رجال بحر العلوم 20 / 53.
، (6) رجال العلامة: 20 / 53.
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»