الفائدة الرابعة في شرح حال كتاب الكافي لثقة الاسلام الكليني افتتح المصنف - قدس سره - هذه. الفائدة بنبذة من أقوال علماء الإمامية في مدح كتاب الكافي، كالشيخ المفيد، والمحقق الكركي، والشهيد الثاني وأضرابهم.
ثم تعرض بعد ذلك إلى بيان معنى الحديث الصحيح عند القدماء، مؤكدا ان اتصاف الحديث عندهم بالصحة هو أعم منه عند المتأخرين الذين اصطلحوا عليه بما لم يكن معروفا لدى القد ماء الذين اكتفوا باطلاقه على ما اعتضد بما يقتضي اعتمادهم عليه، أو اقترن بما يوجب الوثوق به والركون إليه.
كوجوده في أكثر الأصول الأربعمائة.
أو تكرره في أصل أو أصلين.
أو كثرة طرقه.
أو لوجوده في أصل معروف الانتساب إلى من أجمعت الشيعة على تصديقه.
أو لاخذه من الكتب التي شاع بين القدماء الوثوق بها والاعتماد عليها.
أو لاندراجه في أحد الكتب التي عرضت على أحد الأئمة عليهم السلام.
أو لاشتهاره ومطابقته لدليل قطعي.
أو لغير هذا وذاك من الأمور الخارجية الأخرى.