دعائم الاسلام، ومصباح الشريعة، وكتاب الفقه الرضوي وغيرها.
أما الكتب المعلومة الانتساب إلى أعاظم رجالات الشيعة، فيجدها غير محتاجة إلى الدعم - وهو الصواب - لذا لم يتحدث عنها إلا قليلا، وربما ترك الحديث عنها لعدم أهميته قياسا إلى أهمية الحديث عن غيرها من الكتب الأخرى، وقد اختص هذا بكتب المشاهير كالشيخ المفيد وشيخ الطائفة - قدس سرهما الشريف - وغيرهما.
إلى غير ذلك من الأمور الأخرى المتصلة بهذا المحور والتي لا مجال لايضاحها في هذه العجالة.
المحور الثاني: ما يتعلق بمؤلفي هذه الكتب.
توسع المصنف في حديثه عن مؤلفي هذه الكتب، وقد أبدى مهارة في إجلالهم، وبيان منزلتهم العلمية، ومكانتهم عند أرباب النظر، مع فضلهم في الحفاظ على السنة بشقيها - النبوية والامامية - وصيانتها من التلف أو الضياع.
هذا ويمكن إجمال ما في هذا المحور بالنقاط التالية:
1 - ضبط أسماء المؤلفين كاملة، مع مناقشة جميع الاختلافات الواردة في ذلك.
2 - الاعتناء البالغ بالتضعيفات الموجهة إلى أي مؤلف كان من مؤلفي كتب هذه الفائدة. وهذه التضعيفات على نحوين:
أحدهما: تضعيفات أهل السنة.
والاخر: تضعيفات علماء الشيعة.
أما الأول: فلا يكلف النوري نفسه - قدس سره - بالرد عليه، ويهمله تماما، بل ويعد الرد عليه من تضييع العمر، وقد وجدناه - رحمه الله - في غير هذه الفائدة يعد قدح أهل السنة برجال الشيعة ورواتهم من حسن الراوي، وهو