وخط الإمام عليه السلام في عدة مواضع، قال: والقاضي أمير حسين قد أخذ من تلك النسخة، وأتى بها إلى بلدنا، وإني استنسخت. نسخته من كتابه.
والعمدة في الاعتماد عل هذا الكتاب: مطابقة فتاوى علي بن بابويه في رسالته، وفتاوى ولده الصدوق لما فيه من دون تغيير، أو تغيير يسير في بعض المواضع، ومن هذا الكتاب تبين عذر قدماء الأصحاب فيما أفتوا به.
والسيد الاجل بحر العلوم والنهى العلامة الطباطبائي عقد لتحقيق حاله، وقرائن اعتباره فائدة في آخر فوائده (1).
والعالم الفقيه النبيه، محمد بن الحسن المعروف بالفاضل الهندي - جعله بحر العلوم، ثالث المجلسيين في الاعتماد عليه - قال: فقد سلكه في كتابه كشف اللثام في شرح قواعد الأحكام في جملة الاخبار، وعده رواية عن الرضا عليه السلام، وعلى ذلك جرى جماعة من مشايخنا الاعلام - عطر الله مراقدهم انتهى (2).
وكذا نسبه إليه المولى النراقي في العوائد (3).
ولكن بعض السادة من العلماء المعاصرين - أيده الله - جعله من المتوقفين، قال: وثالثها: التوقف في أمره، كما يستفاد من الشيخ الفقيه الأوحد، بهاء الدين محمد الأصفهاني - الشهير بالفاضل الهندي - حيث يعبر عن رواياته بقوله. وروي عن الرضا عليه السلام، أو في رواية عن الرضا عليه السلام، من غير أن يعتمد عليها، أو يركن إليها، وظاهره في المناهج السوية أيضا ذلك (4).
وفيه ما لا يخفى.
والشيخ المحدث المحقق البحراني: قال المولى الجليل النراقي في