العوائد، في مقام ذكر من عده حجة بنفسه: ومنهم شيخنا يوسف البحراني صاحب الحدائق الناضرة، وهو من المصرين على ذلك، ويجعله حجة بنفسه.
ومنهم شيخنا الفاضل السيد علي الطباطبائي، صاحب رياض المسائل شرح المختصر النافع.
ومنهم الوالد الماجد المحقق، صاحب اللوامع برد الله مضاجعهم الشريفة.
وبعض من تقدم عليهم، كالفاضل الكاشاني شارح المفاتيح قد سلكوه في مسلك الاخبار، وأدرجوه في كتب أحاديث الأئمة الأطهار، ونقلوه في مؤلفاتهم بطريق الروايات (1).
والأستاذ الأكبر البهبهاني - طاب ثراه -، قال السيد الاجل السيد حسين القزويني، في مقدمات شرحه على الشرائع، في كلام له في فقه الرضا عليه السلام ما لفظه: واحتمل المولى الجليل الماهر الألمعي، مولانا محمد باقر البهبهاني - دام ظله العالي - أن يكون تأليفه صادرا من بعض أولاد الأئمة عليهم السلام بأمر الرضا عليه السلام، واعتنى به، واعتمده غاية الاعتماد، وكذا شيخنا الجليل الشيخ يوسف البحراني، انتهى.
هذا، وقال الفقيه النبيل الشيخ موسى النجفي، في شرح الرسالة في أحكام السجود: سادس عشرها استقبال القبلة بالأصابع حال السجود، على ما ذكره كثير من الأصحاب. ولعل مستنده ما في الفقه الرضوي، من الامر بوضعها مستقبل القبلة، وعموم التشبيه في خبر سماعة، في قوله: فإنهما يسجدان كما يسجد الوجه.
الثاني: عدم الاعتبار، لعدم كونه منه عليه السلام، وجهالة مؤلفه.