كثير العلم، ثقة روى عن الثقات، ورووا عنه (5).
الثالث: رواية الاجلاء عنه، منهم الثقة الجليل شيخ أصحابنا العمركي ا بن علي كما تقدم، والثقة الصدوق يعقوب بن يزيد كما في الكافي، في باب فضل الخبز من كتاب الأطعمة (2)، وابنه الصالح الثقة الحسن (3)، وشيخ الكليني علي ابن محمد (4)، في مواضع عديدة.
الرابع: إكثار الكليني قدس سره في الرواية عنه (5)، في كتابه الذي عهد فيه ما عهد.
الخامس. اعتماد الصدوق عليه، في طريقه إلى ميمون بن مهران، كما يظهر من مشيخة الفقيه (6).
السادس: إن له كتاب صاحب الزمان عليه السلام، وكتاب خروج القائم عليه السلام، قال في التعليقة: فما ندري ما معنى الغلو الذي يرمونه به وهو في محله، فإن الغالي - الذي مرق عن الدين، ويكفر صاحبه - لا يعتقد له عليه السلام الإمامة، والبقاء، والخروج (7).
السابع: ما يظهر من الشيخ من الاعتماد على رواياته، الخالية عن الغلو والتخليط، وهذه الرسالة منها، مضافا إلى اعتماد السيد الراوندي مع قرب عهده عليها، إذ لولاه لما تصدى لشرحها، ولعله وقف على طرق أخرى لم نعثر عليها.
ومن الغريب بعد ذلك، ما ذكره شيخنا الحر رحمه الله في آخر الامل،