والأصل والنجوم: الظهور والطلوع وهو (صلى الله عليه وآله) ظاهر من مطلع الحق و طالع من افق الرحمة وأصل لوجود الكائنات أخرجه الله تعالى من نوره وأظهره من معدن علمه وحكمته، وجعله نوراني الذات والصفات لرفع ظلمة الجهالة في بيداء الطبايع البشرية وفيفاء اللواحق الناسوتية، والعلامة ما يعرف به الشيء ومنه علامة الطريق التي وضعها صاحب الدولة، والشفقة على خلق الله تعالى لئلا يضل المسافرون والأئمة (عليهما السلام) علامات للطرق الإلهية والقوانين الشرعية والنواميس الربانية وضعهم النبي (صلى الله عليه وآله) بأمر الله تعالى لئلا يضل الناس بعده بالاهتداء بأطوارهم والاقتداء بآثارهم، فالناس بأعلامهم يرشدون و بهدايتهم يهتدون.
2 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أسباط بن سالم قال: سأل الهيثم أبا عبد الله (عليه السلام) وأنا عنده عن قول الله عز وجل: (وعلامات و بالنجم هم يهتدون) فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) النجم والعلامات [هم] الأئمة.
3 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن قول الله تعالى: (وعلامات وبالنجم يهتدون) قال: نحن العلامات والنجم رسول الله (صلى الله عليه وآله).