لا ذهنا ولا خارجا فليست وحدته وحدة عددية (1) بأن يكون - تعالى شأنه - مبدأ كثرة عادا لها معدودا من جملتها، فيزيد العدد بإضافته تعالى وينقص بإسقاطه منه وإلا لكان داخلا في الكم المنفصل موصوفا بالعرض.
(باين من خلقه (2)) ليس بينه وبينهم مشابهة بوجه من الوجوه ولا مشاركة في أمر من الأمور