(إنني لا اسأل عما أفعل) (1) لكمال الجلالة والعظمة والجبروت مع اشتمال ذلك الفعل على الحكم والمصالح وغيرها من أسرار القدر التي لا يصل إليها عقول أحد من البشر.
(وهم يسألون) عما يفعلون وعن صرف القوة والنعمة فيما يعملون لأنهم عباد مملوكون وفيه أيضا دلالة على أنهم الفاعلون إذ لا معنى لسؤال أحد عما هو مجبور عليه وليس من فعله.