تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج ٥ - الصفحة ١٨٧
(621) 4 - سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن ابن محبوب عن علي بن رئاب عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل أفاض من عرفات قبل غروب الشمس قال: إن كان جاهلا فلا شئ عليه، وإن كان متعمدا فعليه بدنة.
فإذا أردت الإفاضة فادع بهذا الدعاء الذي رواه:
(622) 5 - الحسين بن سعيد عن علي بن الصلت عن زرعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا غربت الشمس فقل: (اللهم لا تجعله اخر العهد من هذا الموقف وارزقنيه من قابل ابدا ما أبقيتني واقلبني اليوم مفلحا منجحا مستجابا لي مرحوما مغفورا لي بأفضل ما ينقلب به اليوم أحد من وفدك عليك، وأعطني أفضل ما أعطيت أحدا منهم من الخير والبركة والرحمة والرضوان والمغفرة، وبارك لي فيما ارجع إليه من أهل أو مال أو قليل أو كثير وبارك لهم في).
(623) 6 - الحسين بن سعيد عن فضالة وحماد عن معاوية بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا غربت الشمس فأفض مع الناس وعليك السكينة والوقار وأفض من حيث أفاض الناس واستغفر الله ان الله غور رحيم فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر عن يمين الطريق فقل: (اللهم ارحم موقفي وزد في عملي وسلم لي ديني وتقبل مناسكي) وإياك والوضيف (1) الذي يصنعه كثير من الناس فإنه بلغنا ان الحج ليس بوضف الخيل ولا ايضاع (2) الإبل ولكن اتقوا الله وسيروا سيرا جميلا ولا توطؤا

(١) * الوضيف: وضف البعير أسرع في سيره.
(٢) الايضاع: اوضعت الناقة سارت سيرا سهلا سريعا.
- ٦٢٢ - الفقيه ج ٢ ص ٣٢٥ - ٦٢٣ - الكافي ج ١ ص ٢٩٤ ذيل حديث.
(١٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»
الفهرست